أرشيف

قصف كثيف على مناطق بأبين والنازحون يطالبون بإعادة تشكيل اللجنة الخاصة بهم

شهدت محافظة أبين، أمس، قصفا كثيفا عند الساعة الـ6صباحا، وأستمر إلى الـ9صباحا، من قبل الجيش، على أحياء وأماكن متفرقة يتمركز فيها مسلحو القاعدة داخل مدينة زنجبار عاصمة المحافظة. وقال شهود عيان إن اللواء 25 ميكا قصف بالمدفعية خلف منزل الشيخ طارق الفضلي، وسط زنجبار، وتركز القصف أيضا على حي ” الطميسي”، بشكل شبه متواصل.

وفي نفس السياق، أوضح مصدر أمني لـ” الأولى” مشاركة كتائب المنطقة الجنوبية المرابطة في ” دوفس”، في معركة أمس، حيث قصفت بصواريخ الكاتيوشا على منطقة العمودية، ومنطقة العمودية، ومنطقة باشحار، وباجدار، ولم يتسن لنا التأكد من وقوع ضحايا.

وأشار المصدر إلى أن مسلحي القاعدة المستهدفين بالقصف، ردوا بالقصف على اللواء25 ميكا بقذائف الهون، وبمدفعين تجرهما عربتا نقل.

إلى ذلك، طالب نازحوا أبين السلطة المحلية في المحافظة بإعادة تشكيل لجنة النازحين من خلال مذكرة بعثوا بها إلى السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ.

وقالت المذكرة إن اللاجئين تفاجأوا بصدور قرار السلطة المحلية بتشكيل لجنة جديدة للنازحين؛ يتكون أعضاؤها من الأحزاب المنضوية تحت حكومة الوفاق،” الأمر الذي يعني أن هذه الأحزاب مصممة على السيطرة على كل شيء. بما فيها أمور النازحين والمهاجرين من أبناء أبين، فلم يكف هذه الأحزاب ما جرى من خراب في الوطن من ورائها، وإهانة وإذلال لأبناء أبين وأبناء الجنوب عامة”.

ورفضت المذكرة المذكرة لأسباب منها، تكرار بعض أسماء عدد من أعظاء اللجنة في كشوفات الصرف في أكثر من حالة أكثر من محافظة، وإن هذه اللجنة منذ تشكيلها عجزت عن التواصل مع النازحين بصورة صحيحة.

وأضافت المذكرة أن من ضمن أسباب رفضها، تشكيل لجنة من الأحزاب، وكذلك وجود مجموعة معينة قليلة الخبرة وعدم معرفتها لكافة النازحين على مستوى المناطق، وقالت أن هذه اللجنة تمارس الحزبية المقيتة في عملها مع النازحين، محذرة أن الأمر سيؤدي إلى خلافات ” مما يؤدي إلى المساس بجوهر العمل الإنساني ويحولها إلى مماحكات سياسية على حساب معاناة النازحين”. وطالبت المذكرة بأن تشمل المذكرة المستقلين والحراك الجنوبي والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وذوي الخبرة والكفاءة حتى يتم قبولها، ولا نمانع من وجود ممثلين من هذه الأحزاب، وضرورة وجود السلطة المحلية حتى يتعاون الكل ويتكامل في أداء هذه المهمة الإنسانية”.

وهددت المذكرة التي حصلت ”  الأولى ” على نسخة منها – بالخروج بـ” مسيرات ومظاهرات للنازحين لرفض سياسة الأحزاب وسيطرتها، وسنقاطع الانتخابات الرئاسية ونحملكم المسئولية في ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى